二☀★▇▆▅▃【«بنــات غـــير»】二☀★▇▆▅▃

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
二☀★▇▆▅▃【«بنــات غـــير»】二☀★▇▆▅▃

二☀★▇▆▅▃【«حـياكم الله يابنات غيــر ومدرستنـا»】二☀★▇▆▅▃


    ارفع كفيكـ لله في خشووع

    تعب قلبي
    تعب قلبي
    [♥♥ مـصممـه محترفـه♥♥]
    [♥♥ مـصممـه محترفـه♥♥]


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    ارفع كفيكـ لله في خشووع Empty ارفع كفيكـ لله في خشووع

    مُساهمة  تعب قلبي الجمعة أغسطس 27, 2010 4:27 am

    ارفع كفيكـ لله في خشووع 32695


    شاكي السلاح وسط الوغى … له صولات و جولات … فقد أمسك بلجام فرسه … يكر و يفر … و يقدم فلا يحجم … يضرب ذات اليمين و ذات الشمال … فيثخن في العدو ضرباً … أما من هزيل فرسه … و كليل سلاحه … و مثلم سيفه … فإنه إن ضرب فلا يوجع … إن هز سيفه اضطرب في يده … و إن زجر تكأكأت و ربما بركت به … فلا يستطيع النهوض فكان غنيمة سهلة للعدو … أما مسلوب السلاح و فاقده … إن أراد أن يقدم فتش في جعبته ، فقلبها على وجهها … ثم نفضها .. مرة أخرى عله يجد شيئاً ما يقاتل به … حتى و لو عوداً من أراك … و لكن ليس في الجعبة شيء … إنه ربما كان أول صريع في المعركة … و هكذا فسلاح المؤمن في معركة الحياة … و متقلب فنونها … و تنوع مصائبها … ، الدعاء … فهو من أعظم الوسائل نفعاً .. و أثبتها تأثيراً .. و أيسرها استخداماً … فهو تفريج هم .. و طلب رزق ضر عن العبد … و هو مع ذلك عبادة .

    ( و قال ربكم أدعوني أستجب لكم ، أن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .

    فسماه الله عباده عندما قال : ( يستكبرون عن عبادتي ) …. و من لطف الله بالعبد أن ناداه بأن يدعوه و أن يلح في الدعاء و لا ييأس و في الحديث ( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر و يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) .
    و يقول عز و جل : ( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )




    الله يغضب إن تركت سؤال و بني آدم حين يسأل يغضب



    و اللماح الفطن إذا دقق النظر في الآيتين السابقتين و الحديث الشريف يجد أن الله عز و جل عندما طلب الدعاء من عبده أن يدعوه ، ذكر بعدها مباشرة الاستجابة .. و في الآيات جزم بالاستجابة و ليس هناك سوف أستجيب ، لا بل أستجب ، فأستجيب له .. فإني قريب أجيب … لماذا ؟ ليطمئن العبد الضعيف الذي قد شتت ذهنه المرض أو المصيبة أو الهم أو الغم … فهو كالغريق الذي أوشك على اليأس من النجاة فهو أحوج إلى من يرمي له حبل النجاة القوي ثم يمسك بطرفه الآخر بيده ليثق بأنه أوشك على النجاة بإذن الله ….
    فإذا وفق العبد للدعاء الخاشع بالقلب المنكسر ، الذي قد تاب من جميع الذنوب ، فتذلل لمولاه … و أسبل الدمع من عينيه … خشية و رهبة لعظمته عز و جل …. كانت الإستجابة بإذن الله تعالى ….


    و الدعاء من أنفع الأدوية و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه و يمنع نزوله ، و يرفعه أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن ، و له مع البلاء ثلاث مقامات :

    أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

    الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد و لكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً .
    الثالث : أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه .

    ::

    ::

    ::

    بما أننا يا أخواني في شهر الرحمة و المغفره و الخير … أكثرو من الدعاء
    بأن يتوب الله علينا و يهدينا لما فيه صلاح لنا و يثبتنا على دينه و يحسن خاتمتنا


    ::

    ::

    اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، و أصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت


    ((ارفع كفيكـ لله في خشووع))



    ارفع كفيكـ لله في خشووع 1_200886_3231

    انيري المدى اخيتي بصدق دعوووووواتكـ..

    ارفع كفيكـ لله في خشووع Anery

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:35 am